هل كنتم ذات يوم قريبون جدا من شخص ما
او يخيل اليكم ذلك بانكم الاقرب له
الى درجه كبيره
من ثم تتفاجأ ان قرب الاجسام لاقيمه له
وفي نفس الوقت تبتعد عن شخص لا تراه الا في
المناسبات البعيده ومن ثم وللاسف تكتشف انه هوا الاقرب اليك.
اذا فالقرب والبعد ليس بالبعد بين الاجسام
..وانما بين القلوب والارواح. ونحن في زمن اختصرت فيه المسافات
بسبب التكنولوجيا والوسائل الحديثه فترى البعيد قريب.
ولكن هناك نوع اخر من المسافات.وهو المسافات بين القلوب
.فهناك من يضع بينه وبين الناس من حوله مسافات لا نستطيع تجاوزها
فهو لا يشعر بالامان الا ادا تعامل من خلف هده الحواجز وبالتالى
يعيش عمره لا يعرف احدا ولا احد يعرفه الا من خلف
هذه الحواجز وبالتالى يحرم نفسه من اقامه علاقات مع البشر
تعرفه مده بسيطه وما ان تصل الى معرفتك به
حتى تبتلعه مسافات اخرى بعيده
وهناك من هم عكس دلك
.يزيلون كل الحواجز الى درجه قد تربكك فيفرضون نفسهم عليك
بقوه الى ان تحس نفسك بانك محاصر ولا تستطع النفاذ منهم.
كما انه هناك علاقات المصلحه.قد يستطيع احدا ان يشترى كل شئ
الا العلاقات والصداقات لانها لا تباع او تشترى
وحتى ان صارت تباع فانها لاقيمه لها لانها مدفوعه
فما اريد قوله
ان العلاقات الانسانيه هى اختياريه لها اسباب ودوافع
وظروف وبالتالى هى ليست اجباريه .
فمن يفرض نفسه قد يرفض
اذن ترك مســـــــافـــــــات مقبوله من الاحترام والخصوصيه
مهمه في خلق علاقات سليمه ومتزنه
دمتم بخيرر